في إطار جولة الجهات، التي قادته سابقا إلى جهتي بني ملال خنيفرة، ودرعة تافيلالت، يحل العثماني بفاس رفقة وفد وزاري يضم كل من وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، ووزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت ووزير الثقافة والاتصال والتربية الوطنية بالنيابة، محمد الأعرج، ووزرير التجهيز والصحة بالنيابة، عبد القادر اعمارة، وكذا وزير السياحة، محمد ساجد.
الاجتماع الذي ستحتضنه عمالة فاس بساحة البطحاء، سيشارك فيه برلمانيون ومنتخبون محليون وكذا الوالي وروؤساء المجالس والعمالات، وممثلين عن المجتمع المدني.
بالنسبة لجهة فاس، سيكون الاجتماع فرصة لرئيس جهة فاس بولمان مكناس، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر للفت إنتباه حكومة العثماني بشأن المشاريع التنموية المتعثرة، وكذا فرصة للمطالبة بـ21 مليار درهم لاستكمال تمويل مخطط التنمية الجهوي، الذي يصل غلافه المالي إلى 33 مليار درهم.
يذكر أن الحكومة، كانت قد سطرت برنامجا لزيارة الجهات للتواصل مع مجالسها المسيرة والمسؤولين داخلها، وكذا الأقاليم، حيث أكد العثماني أن الهدف من هذه الزيارات هو الاطلاع على المشاريع التنموية لتسريع التنمية بمختلف الجهات والوقوف على المشاريع، وخصوصا المتوقفة منها.