وأضاف القائد في البحرية الأمريكية في التصريح ذاته "سنيتغل الفرصة للتعرف أكثر على الثقافة المغربية وترحاب مدينة أكادير، موازاة مع ذلك فللمناورات هدف يتعلق باختبار قدرات البحريتين الأمريكية والمغربية"، مضيفا أن "هذه التدريبات ستمكننا من الوقوف على مدى قدرات المدمرة الأمركية وفرقاطة طارق ابن زياد، خصوصا على مستوى التحركات والتواصل".
مباشرة بعد المناورات خاض أفراد البحريتين المغربية والأمريكية لقاء كرويا وديا.
ويعد المغرب من البلدان الأولى التي سمحت للسفن الأمريكية بالولوج للموانئ المغربية منذ سنة 1777، وهو ما أصبح تقليدا بحريا بين البلدين.