وحاولت الجبهة الانفصالية الضغط على الرئيس الجديد للمينورسو، الذي ما لبث يلتحق بمنصبه قبل أيام بالعيون، بعد أن نظمت الأسبوع الماضي "عرضا عسكريا" بأكوينيت، التي أخلاها الجيش المغربي سنة 1991 في خطوة للتعبير عن حسن النوةايا بعد اتفاق وقف اطلاق النار.
وهدد زعيم البوليساريو في الرسالة بإعادة انتشار عناصره المسلحة في المنطقة، وأن "الجبهة لن تقف مكتوفة الأيدي امام الخروقات المغربية" دون ان يحدد طبيعة هذه الخروقات.
وكان المغرب قد قرر بتعليمات ملكية تفاعلا مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، سحب قواته، من الطرق التي تربط المغرب بموريتانيا.
وعاشت جبهة البوليساريو خلال سنة 2017 سقطات ديبلوماسية عديدة، وهي تحاول الان لفت الانتباه بتكرار نفسا لكلام والضغط على اطراف النزاع، وهي خرجات موجهة بالاساس لـ"الاستهلاك الداخلي" لا اقل ولا اكثر.