اللقاء، الذي احتضنه مقر عمالة جرادة، يأتي في الوقت الذي تعرف المدينة احتجاجات سلمية يومية للساكنة للمطالبة بـ «إيجاد بديل اقتصادي» للمدينة بعد إغلاق مناجم الفحم الحجري سنة 1998، كما يأتي الاجتماع أياما بعد الحادث المأساوي الذي أودى بحياة شابين في إحدى الآبار العشوائية للفحم.
وعبرت الأطراف الحاضرة في الاجتماع عن رغبتها إيجاد حلول لآفة البطالة التي يعاني منها الإقليم ومناقشة مطالب الساكنة في إطار « المقاربة التشاركية »، ومحاولة وضع مشاريع تنموية توفر «العيش الكريم » للساكنة وشباب المنطقة.
يذكر أن اللقاء، يأتي في إطار مواكبة الأحداث الجارية بإقليم جرادة، وتنفيذا لتعليمات وزير الداخلية، بعقد لقاءات تواصلية مع المجلس الإقليمي ومجلس جماعة جرادة، وممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني.