ونقلت يومية "المساء" في عددها ليوم الخميس 28 دجنبر، عن عبد الرحيم الغزالي، المتحدث باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، تأكيده أن العملية الامنية همت مدن تطوان وطنجة وتازة وواد امليل وفاس ومكناس، حيث تم استدعاء مجموعة من المعتقلين السابقين للتحقيق معهم لساعات قبل إطلاق سراحهم.
واكدت المصادر ذاتها ان التحقيقات مع المعتقلين همت المغاربة الذين التحقوا بسوريا وعلاقاتهم بهم ومعرفة الذين قتلوا من اللذين ما زالوا يواصلون القتال داخل التنظيمات المتطرفة بسوريا والعراق.
وكشفت مصادر ان الاجهزة الامنية اختارت عينات من المعتقلين السابقين بكافة المدن السالفة الذكر، وانصبت التحقيقات كذلك على أمورهم الشخصية ومساراتهم وتجاربهم اليومية بعد مغادراتهم السجون.
وتأتي هذه الإجراءات، حسب الجريدة نفسها، من أجل الرفع من اليقظة الامنية التي تقوم بها الاجهزة الامنية بمناسبة الاحتفالات براس السنة الميلادية، التي تدفع من خلالها مديرية الامن بتعزيزات امنية بمختلف المدن.