وطالب رؤساء كل من حزب من العدالة والتنمية والتجمع الدستوري، والفريق الاشتراكي، ثم الأصالة والمعاصرة، والمجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، والفريق الاستقلالي، والفريق الحركي بمجلس النواب، بتعديل الفقرة الأخيرة من البيان المشترك الذي تمت تلاوته في ختام الجلسة التاريخية للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وذكر رؤساء الفرق أنه «بمجرد الانتهاء من تلاوة البيان، تعالت استدراكات البرلمانيين على الفقرة الأخيرة، لما تضمنته من مواقف ومصطلحات غير معبر عنها في مختلف المداخلات ولاتنسجم نهائيا مع ماعبرت عنه ».
الرسالة التي وقعها رؤساء الفرق النيابية، اقترحت أنه «تتم معالجة الاستدراكات في البيان النهائي وتعويض الفقرة الأخيرة منه بأخرى ».
ويتعلق الأمر بفقرة تقول، «كما يعبرون عن أملهم. من موقعهم البرلماني المتمسك بالقانون والشرعية والمشروعية، في أن يواصل المنتظم الدولي – وضمنه مختلف المنظمات والمنتديات والمحافر البرلمانية الدولية والجهوية والإقليمية- مجهودات عزل هذا القرار الأمريكي. وتمكين الشعب الفلسطيني من استقلاله وبناء دولته الوطنية المستبلة وعاصمتها القدس الشريف ».
يذكر أن البرلمان شهد جلسة للتضامن مع الشعب الفلسطيني البطل والتصدي لقرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة.