وذكرت اليومية، أن صحيفة أمريكية، تمكنت من إجراء حوار سري مع مغربية عائدة من سوريا أثار رعب مسؤولي الاستخبارات.
وتابعت الجريدة، أن المعطيات التي وفرها قناصلة أجانب ورجال استخبارات في تركيا، ذهبت إلى أن نساء مرفقات بأطفالهن يرغبن في العودة لكنهن يخشين، في الوقت نفسه، من المتابعة القضائية بسبب انضمامهن أو عيشهن تحت سيطرة التنظيم المتطرف.
وتردف اليومية، أن معطيات مركز أمريكي متخصص، أكدت أن تدفق المجندين من المغرب وتونس والجزائر تراجع بشكل كبير ليصل إلى مستويات هزيلة في العام الماضي، بعدما قطعت القوات المدعومة من الولايات المتحدة خطوط الإمداد التابعة للتنظيم وأغلقت الطرق على معاقله الأخيرة.
وأكدت المعطيات ذاتها، أن عددا قليلا نسبيا من المقاتلين الذكور عادوا إلى ديارهم مع إقتراب التنظيم من الانهيار. وبدلا من ذلك، تحاصر القنصليات الأجنبية في تركيا مئات النساء والأطفال، زوجات وأمهات وأطفال مقاتلي الدولة الإسلامية الذين يطلبون الإذن بالعودة إلى ديارهم.
وتضيف الجريدة، أن صحيفة أمريكية، أجرت حوار مثيرا مع مغربية عائدة بعدما ذهبت إلى سوريا بشكل سري، تحدثت فيه بإعجاب عن زوجها المتشدد والرفاق الذين التقت بهم في تنظيم الدولة الإسلامية، وتعهدت بأن أطفالها سيعيدون مجد التنظيم.
خطر محذق
وأثارت تصريحات المغربية العائدة مخاوف مسؤولي الاستخبارات، مشيرين إلى أن المشاعر التي حلتها تصريحاتها غير عادية، مضيفين أنها تصريحات مزعجة وتحمل أيديولوجية التنظيم، وخطورة تكمن في أنها تظل ملتزمة بأهدافها، وهو ما يحمل خطورة مستقبلا من نساء وأطفال مقاتلي التنظيم السابقين.