وذكرت مصادر حكومية لـle360، أن السفير المغربي بالعاصمة الجزائرية، لحسن عبد الخالق، إلى مهامه نهاية الأسبوع الماضي، بعدما جرى استدعاؤه للتشاور في الـ21 أكتوبر الماضي، على خلفية تصريحات مسيئة للمغرب من قبل وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، والتي اتهم فيها بنوكا مغربية بـ«تبييض أموال الحشيش بإفريقيا».
وأكتفى المصدر ذاته، بتأكيد أنه «عاد إلى مكتبه»، بدون تقديم توضيحات أخرى.
وكان وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، قد اتهم بنوكا مغربية بتبييض أموال الحشيش بإفريقيا، قبل أن يضيف أن الخطوط الملكية المغربية «لا تنقل فقط المسافرين.. وإنما أشياء أخرى ».
وخلقت تصريحات مساهل جدلا واسعا في الأوساط السياسية الجزائرية.
كما وجه التجمع المهني للأبناك المغربية ردا قويا على تصريحات المسؤول الجزائري، حيث أكد في بلاغ له، أن هذه التصريحات «تدل على الجهل التام والفاضح بقواعد الحكامة والأخلاقيات التي تسير أنشطة الأبناك المغربية في العالم وفي القارة الإفريقية ».