وللافت في أبرز نقاشات الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني أمس بسلا، رفض أغلبية وزراء الحزب في حكومة العثماني، التمديد للأمين العام لحزب «البيجيدي » للاستمرار في ولاية ثالثة، ما عدا مصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي عبر بشكل صريح تأييده للتمديد لعبد الإله بنكيران.
وبحسب ما تسرب من مداخلة مصطفى الخلفي، خلال كلمته أمام «برلمان البيجيدي »، قبل قليل، فإن هذا الأخير أعلن مساندته للولاية الثالثة لبنكيران، في الوقت الذي يعارضها بشدة جل وزراء الحزب في الحكومة (يتيم، الداودي والرميد...).
الخلفي، برر دفاعه عن تعديل المادة 16 بما بما يسمح لبنكيران بالولاية الثالثة، بالرغبة في الحفاظ على قوة الحزب، داعيا إلى أخذ العبرة من المحطة الانتخابات الجزئية، مشددا على أن المحطات السياسية المقبلة، «تحتاج إلى قيادة سياسية قوية ».
يذكر أن المادة 16 من النظام الأساسي، المثيرة للجدال تنص على أنه «لا يمكن لعضو أن يتولى إحدى المسؤوليات الآتية لأكثر من ولايتين متتاليتين كاملتين: الأمين العام، رئيس المجلس الوطني، الكاتب الجهوي، الكاتب الإقليمي، الكاتب المحلي ».