الحكومة تسابق الزمن لضبط توزيع "قفة الفقراء"

Le360

في 22/11/2017 على الساعة 23:30

بعد فاجعة وفاة 15 امرأة إثر تدافع من أجل الحصول على مساعدات بسيدي بولعلام، في إقليم الصويرة الأحد الماضي، وصدور تعليمات ملكية بتنظيم عمليات الإحسان وتوزيع المساعدات، شرعت الحكومة في بحث إصدار إطار قانوني جديد ينظم توزيع المساعدات في من طرف الجمعيات والمحسنين. الخبر نقلته يومية «أخبار اليوم»، للغد.

وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الثالثة، أن اجتماعا انعقد، أمس الثلاثاء، في مقر وزارة الداخلية وضم كلا من مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، نيابة عن رئي الحكومة، الذي يوجد في مهمة رسمية بماليزيا، وعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ومحمد أوجار، وزير العدل، ومحمد الحجوجي، الأمين العام للحكومة، وبسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ومصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، ونور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية.

وتضيف اليومية، أن وزير الداخلية قدم الخطوط العريضة لتوجهات مشروع قانون ينظم توزيع المساعدات، ليخلص الاجتماع إلى الاتفاق على المبادئ العامة التي ستعتمدها الحكومة من أجل بلورة مشروع القانون، إضافة إلى أن التوجهات المتفق عليها تضم جانبين: الأول، يشجع عمليات الإحسان من خلال رفع أي عراقيل تواجهها، والثاني، ضبط عمليات جمع الأموال، وتنظيم عملية توزيعها.

وفي هذا الجانب الثاني سيكون للسلطة المحلية دور أساسي في تتبع عمليات توزيع المساعدات من خلال الترخيص والإشراف عليها.

لجنة القطاعات الحكومية 

وتردف اليومية، أن لجنة تشكلت من مختلف القطاعات الحكومية، شرعت منذ أمس الثلاثاء، في صياغة مشروع القانون الجديد، الذي ينتظر أن يحال للمصادقة عليه في مجلس حكومي قبل أن يحال على البرلمان.

تحرير من طرف عبير
في 22/11/2017 على الساعة 23:30