المحامي شارية، الذي كان يتحدث، اليوم الثلاثاء، خلال مرافعته أمام قاضي بمحكمة الاستئناف، علي الطرشي، قال «لقد أخبرني موكلي ناصر الزفزافي أثناء تخابري معه بأن إلياس العماري اتصل به مرارا، وحرضه هو ونشطاء الحراك على التآمر على الملك والبلاد، لكنه رفض».
وأضاف المتحدث، خلال تقديم ملتمساته بالقاعة الـ7، أن «إلياس العمري حاول التواصل مع الزفزافي والتفاوض معه للتآمر على الملك، وهو ما دفع الزفزافي إلى رفض الفكرة، مبينا أن مطالب الحراك اجتماعية».
تصريحات شارية، جعلت قاضي الجلسة، يتدخل ويؤكد للمحامي، إن أقواله بالغة الخطورة، ليجيبه هذا الأخير «نعم، وإذا لم تصدقوني فبإمكانكم منح الكلمة للزفزافي لتأكيد ذلك»، مشددا «إذا ثبت أن ما أقوله عار من الصحة، فيمكن لكم ولممثل النيابة العامة القيام بأي إجراء في حقي».
يذكر أن الزفزافي ودفاعه وجهوا عدة اتهامات مماثلة ضد عدد من المسؤولين في مختلف المجالات بدعوى تورطهم في أحداث الريف، وطالبوا النيابة العامة باستدعائهم للمحاكمة.