وخيم الحادث المأساوي على أشغال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، مساء اليوم، حيث نددت الفرق بالحادث، مطالبة الحكومة بتسريع وضع نظام موحد لدعم العائلات المعوزة.
وأكد ادريس الأزمي الإدريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن تقديم الدعم المالي المباشر للأسر المعوزة أصبح «أمرا واجبا » بعد هذا الحادث، مطالبا حكومة سعد الدين العثماني، بـ «تسريع وضع نظام موحد لدعم العائلات المحتاجة والفقيرة ».
أما الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، فقد حمل البرلماني علال العمراوي، مسؤولية الحادث للحكومة، معتبرا أنه «عنوان بارز لفشل الحكومة وسياساتها الاجتماعية، وكذا برامج التنمية البشرية »، مشيرا إلى أن ما وقع «يتطلب إعادة النظر في السياسات العمومية التي سطرتها الحكومة ».
من جهته، دعا فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، حكومة سعد الدين العثماني إلى تقديم استقالتها بعد الحادث المأساوي.
وأكد البرلماني عن حزب «الجرار »، عدي بوعرفة خلال مداخلته، أن الحكومة هي المسؤولة عن هذه الفاجعة، مشددا أن الحادث المأساوي دليل قوي على أن الحكومة، «فشلت في أهدافها الاجتماعية، عوض أن تقوم بأدوارها كاملة ».
وكانت 15 امرأة معوزة، قد لقيت حتفها، أمس الأحد، بعد حادث التدافع، خلال محاولتهن تلقي مساعدات غذائية، بجماعة سيدي بولعلام نواحي مدينة الصويرة.