واعتبرت القيادية في حزب «المصباح »، في تعليق لها على اجتماع الأمانة العامة ليوم السبت المنصرم، أن «بلاغ الأمانة العامة الايجابي الذي لخص كلمة الاخ الأمين العام في آخر دورة للمجلس الوطني، أقر بأن الاختلاف في وجهات النظر ظاهرة حيوية وصحية ودليل نضج وتنوع ايجابي».
وأضافت ماء العينين، في تدوينة لها على حسابها الخاص بموقع «فايسبوك»، «في تقديري، النقطة التي أغفلها البلاغ في سياق حديثه عن المؤسسات واحتضانها للتداول هو أن هذه المؤسسات وحدها الكفيلة بالحسم في هذا الاختلاف بطريقة ديمقراطية وحرة، وأن الجميع مطالب باحترام هذه القرارات في إطار قاعدة "الرأي حر والقرار ملزم" دون تشويش على هذه المؤسسات ودون ابتزازها أو تسفيه قراراتها »، مشددة أن «المؤسسات والأنظمة والمساطر هي الملجأ في حالة الاختلاف والتعدد».
وأكدت الأمانة العامة لحزب «المصباح »، في بلاغ لها، نهاية الأسبوع الماضي، «التزام كافة أعضائها بالعمل على التوجه للمجلس الوطني والمؤتمر الوطني بنفس إيجابي وحرص جماعي على إنجاح هاتين المحطتين وبما يعزز لحمة الحزب ووحدته »، مشددة على أن «الاختلاف في وجهات النظر هو ظاهرة حيوية وصحية ودليل نضج وتنوع إيجابي، شرط ألا يتخذ ذريعة للطعن في الأشخاص ونياتهم أو التشكيك في نزاهتهم ».
وفي إشارة منها إلى التدوينات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت الأمانة العامة لحزب «البيجيدي »، أن «فضاءات الحزب ومؤسساته هي الفضاءات المناسبة للحوار بين وجهات النظر المختلفة في التزام بالمقتضيات القانونية والأخلاقية الناظمة لعمل الحزب والمتمثلة في تحري الصدق والانصاف وحفظ أمانة المجالس والتداول داخل الهيئات والتعبير المسؤول عن الآراء داخلها وخارجها».
