وأكدت الحركة، في بلاغ توضيحي، أن مواقفها الرسمية، هي المعبر عنها من قبل «رئيسها وبياناتها وبلاغاتها ».
وذكر المصدر ذاته، أن «أخبارا غير صحيحة وأحيانا مختلقة تقحم حركة التوحيد والإصلاح في قضية مؤتمر حزب العدالة والتنمية القادم »، مشيرا إلى أن «هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة نهائيا، لا من قريب ولا من بعيد ».
وكان عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، قد أكد في تصريح لـLe360،عودة بنكيران لولاية بنكيران للأمانة العامة لـ«البيجيدي» للمرة الثالثة، «شأن لا يهم الحركة في شيء»، مضيفا أن الحركة «ليس لها دخل في الشأن التنظيمي لحزب العدالة والتنمية أو تولي بنكيران الأمانة للحزب مرة ثالثة »، مردفا أن «الحركة مهمتها دعوية ويجب أن تبقى على مسافة بعيدة من الأمور والصراعات الداخلية التي تخص حزب العدالة والتنمية ».
وارتفعت حدة النقاشات داخل حزب «المصباح »، أخيرا، على خلفية مطالبة عدد من مناصري بنكيران بالتمديد له لولاية ثالثة لقيادة الحزب في الفترة المقبلة بعد المؤتمر المرتقب في دجنبر المقبل.