وأعرب الملك، في هذه البرقية، لأعضاء النادي ومن خلالهم إلى الجماهير العريضة لهذا الفريق العريق، عن أحر تهانئه ومتمنياته بالمزيد من الإنجازات الرياضية.
كما نوه الملك بكافة مكونات نادي الوداد البيضاوي، من لاعبين ومدرب ومسيرين وأطر تقنية وإدارية وطبية، لمساهمتهم المتميزة في هذا التتويج الإفريقي، الذي أبان خلاله اللاعبون عن روح تنافسية عالية، ومستوى رفيع من الأداء.
وفي نفس السياق، أشاد الملك بالروح الرياضية المتميزة التي تحلى بها جمهور الوداد وهو يشجع فريقه طيلة أطوار هذه البطولة بحماسة رزينة مفعمة بالاحترام للفريق المنافس، مما جعلهما معا، ناديا وجمهورا، يمثلان أحسن تمثيل الوجه المشرق لكرة القدم المغربية.
وقال الملك: "وإننا لعلى يقين، بأن فوز نادي الوداد البيضاوي بهذا اللقب القاري، سيشكل دافعا قويا وحافزا كبيرا له ولكل الأندية الوطنية، لمضاعفة الجهود، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والألقاب، ورفع راية المغرب عاليا".
ومما جاء في هذه البرقية أيضا: "وإذ نجدد لكم تهانئنا على هذا الإنجاز المتميز، فإننا نسأل الله تعالى أن يرزقكم موصول التوفيق والنجاح للسير قدما بهذا الفريق العتيد لحصد ألقاب أخرى قارية وعالمية، مؤكدين لكم سابغ عطفنا وسامي رضانا".