وذكر بلاغ للديوان الملكي أنه خلال هذا الاستقبال، أبرز مفوض الاتحاد الإفريقي الدعم الهام الذي تقدمه المملكة المغربية، منذ عودتها في يناير الماضي إلى حظيرة أسرتها المؤسساتية الإفريقية، لأجندة السلام والاستقرار والتنمية في القارة.
وأشاد فاكي، أيضا، بعمل الملك من أجل تعاون جنوب- جنوب بين الدول الإفريقية، والتزامه بصفته قائدا بخصوص قضية الهجرة داخل الاتحاد الإفريقي.
كما تم خلال الاستقبال، من جهة أخرى، استعراض التحديات المتعددة التي تواجهها القارة الإفريقية، فضلا عن الفرص التي يتعين اغتنامها من أجل وضع القارة، بشكل لا رجعة فيه، على طريق الإقلاع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاستقرار السياسي.
ويذكر، في هذا الصدد، أنه قد تم خلال قمة العمل الإفريقي المنعقدة في نونبر 2016 بمراكش، على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 22)، إحداث ثلاث لجان تحت الرئاسة الفعلية للملك، تهم منطقة الساحل ومنطقة حوض الكونغو والدول الجزرية. كما كانت الاستحقاقات القارية القادمة ضمن جدول أعمال هذا الاستقبال.
وحسب البلاغ ذاته فقد حضر هذا الاستقبال كل من فؤاد عالي الهمة مستشار الملك، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد حسن اللبات كبير المستشارين الاستراتيجيين لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.