في الوقت الذي خرج فيه الآلاف من الإسبانيين ضد انفصال إقليم كتالونيا، عبرت جبهة «البوليساريو » عن دعمها الشديد لانفصال الإسبانيين الكتالانيين عن الإدارة المركزية مدريد.
موقف غريب يطرح أكثر من سؤال حول جبهة «البوليساريو » المدعومة من النظام العسكرية الجزائري، الذي عبر رسميا دعمه لوحدة إسبانيا.
ومن خلال السفيرة المزعومة، خديجتو المختار، التي تقدم نفسها كذلك كمسؤولة العلاقات الخارجية باتحاد النساء الصحراويات، تدعم «البوليساريو » بشكل مباشر قادة الانفصال الكتالانيين.
وفي فيديو نشرته السفيرة المزعومة، التي تم طردها من العاصمة البيروفية، عبرت خديجتو المختار عن سعادتها من الوضع القائم المضطرب بإسبانيا حاليا، معتبرة أن « ما يقع سيكون له تأثير إيجابي على قضية الشعب الصحراوي ».
بالنسبة للسفيرة المزعومة، فإن الوضع القائم حاليا بإسبانيا «سيكون له تأثير مهم لحل ملف الصحراء ».
التقارب بين جبهة البوليساريو والقادة الانفصاليين بكتالونيا ليس بجديد، فليس من الصدفة أن يكون أحد قادة الانفصال راول روميفا، وزير العلاقات الخارجية في الحكومة الكتالونيا السابقة، أحد أبرز مساندي جبهة «البوليساريو » بالبرلمان الأوربي خلال فترته الانتدابية الأخيرة.
يذكر أن السلطات البيروفية، كانت قد قامت بترحيل انفصالية «البوليساريو »، المدعوة خديجتو المختار المنتحلة لصفة ديبلوماسية، من مطار العاصمة ليما إلى اسبانيا، الوجهة التي قدمت منها إلى البلد الجنوب أمريكي، بداية شتنبر الماضي.
