وقال عضو المجلس عن الحزب الليبرالي، عقب لقائه الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد العبادي، بمقر البرلمان الأسترالي، "إن المملكة تقود تجربة رائدة في مجال محاربة التطرف"، مضيفا أن كانبيرا ترغب في الاستفادة من العمل "الممتاز" الذي يقوم به المغرب في هذا الشأن.
وأشار فاوست إلى أن مسألة التطرف والعنف باسم الدين "ليست حكرا على بلد واحد، بل إنها تهم جميع البلدان التي تؤمن بقيم الديمقراطية"، داعيا إلى توحيد الجهود لمحاربة هذه الآفة التي تنخر عدة مجتمعات عبر العالم.
ودعا، في هذا الاتجاه، إلى المزيد من تعزيز التعاون بين كانبيرا والرباط "البلدين اللذين يتقاسمان العديد من القيم" قصد "المساهمة كشركاء في هذا المجهود الشامل لرامي لإعطاء رؤية بديلة للشباب".
وبخصوص العلاقات الثنائية، أعرب النائب الأسترالي عن ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات بين المغرب وأستراليا في عدد من المجالات، خاصة التجارة والسياحة.
وقال "نعمل على الرفع من حجم المبادلات التجارية وتدفق السياح بين بلدينا"، مضيفا أن "افتتاح السفارة الأسترالية في الرباط يصب في هذا الاتجاه".
وشهد هذا اللقاء، المنعقد بحضور سفير المغرب في كانبيرا السيد كريم مدرك، مشاركة العديد من المسؤولين الأستراليين، خاصة ممثل النائب العام.
وخلال هذا اللقاء، أبرز السيد العبادي السياسة الناجحة التي تعتمدها المملكة في المجال الديني تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس.
وسينشط السيد العبادي، خلال زيارته لأستراليا، العديد من اللقاءات، إلى جانب عقده سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين أستراليين وأكاديميين وباحثين بكانبيرا وسيدني.