وأوضحت وزارة الداخلية في بلاغ لها أن التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن مكنت من الوصول إلى معلومات كشفت أن الشخص المعتقل اليوم (34 سنة) تنقل بعدة مساكن بالعاصمة مدريد وذلك حتى لا يتم تحديد مكان إقامته أو رصده.
كما اكتشفت مصالح الأمن أن المشتبه به كان يستخدم على شبكة الأنترنت لغة ومصطلحات تحرض على العنف وتدعو إلى القتل والحرب والجهاد سواء في سوريا أو داخل إسبانيا مشيرة إلى أن من بين الجمل التي كان الشخص المعتقل يدونها على شبكة الأنترنت "لقد ولدنا في الحرب ونحن محاربون" أو "إن الدماء هناك وهنا أيضا" وغيرها.
وأضافت وزارة الداخلية الإسبانية أن مصالح الأمن أقدمت على إلقاء القبض على هذا الشخص لأنه أضحى "يشكل خطرا مفترضا" خاصة وأنه كان يتخذ العديد من الاحتياطات الأمنية في تنقلاته منها مثلا أنه كان على الدوام يقوم بتغيير محل إقامته بطريقة دورية إلى جانب تغيير رقم الهاتف مع الحرص على الولوج إلى شبكات التواصل الاجتماعي عبر "مقاهي ومحلات الأنترنت" وذلك بهدف تجنب رصده.
يشار إلى أن 251 من المتورطين في قضايا الإرهاب تم اعتقالهم منذ سنة 2015 في عمليات قادتها مصالح الأمن الإسبانية أو نسقت فيها سواء داخل إسبانيا أو في الخارج.