اللقاءان جرا أولهما مع بنعبد الله يوم الخميس، ومع العنصر يوم الجمعة، بعيد إعفاء الملك لأربعة وزراء ينتميان للحزبين السالفي الذكر، حيث كان الهدف من اللقاء ترشيح أسماء لشغل المناصب الشاغرة بعد إعفاء كل من نبيل بنعبد الله من وزارة الإسكان، والحسين الوردي من وزارة الصحة، ومحمد حصاد وزير من التربية الوطنية والعربي بن الشيخ من التكوين المهني.
حسب المصدر نفسه، "الأمر يتعلق بتعويض المناصب الشاغرة فقط لا غير" حيث يعمل العثماني وفق التعليمات الملكية لتعويض الوزراء الأربعة المعفيين من نفس الحزبين المذكورين.
وينتظر العثماني رد الحزبين السياسيين، علما أن التقدم والاشتراكية أوقف المشاورات مع العثماني إلى يوم 4 نونبر تاريخ انعقاد اجتماع اللجنة المركزية للحزب للبث في أمر بقاء الكتاب ضمن التحالف الاحكومي من عدمه.