يبدو أن الجزائر لا تستقبل زراعة الكيف فقط، بل إنها أبرز حاضنيها ومزارعيها ليسوا سوى الجنرالات والمسؤولين في جبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم في الجزائر منذ سنة 1962.
الفيديو المصور من طرف شابين جزائريين بقلب إحدى مزارع الكيف، إثبات صريح على أن المسؤولين بالحزب الوحيد جبهة التحرير الوطني، ينشطون في زراعة القنب الهندي ويزودون ليس فقط الأحياء الجزائرية، ولكن كذلك الجماعات الارهابية التي تنشط في منطقة جنوب الصحراء (مالي، النيجر، موريتانيا، بوركينافاصو).
وفي تعليقه على الفيديو،سجل موقع «AlgeriaTimes»، «انعدام أرقام وإحصائيات دقيقة عن عدد المزارع المنتشرة في الجزائر والمملوكة إلى كبار الجنرالات ومشؤولين سياسيين من الوزن الثقيل في حزب جبهة التحرير الوطني »، مشيرا إلى أن «الجزائر أصبحت بلدا منتجا للمخدرات بضيعات في مختلف الولايات».
وخلال الفيديو، يؤكد أحد الشبان أن المزارع المصورة بالجزائر وليس المغرب، هو ما يفنذ المزاعم الغريبة والتصريحات المجانبة للصواب، للمسؤول الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، الذي اتهم «البنوك المغربية بتبييض أموال الحشيش بالقارة الإفريقية »، بل ذهب حد اتهام شركة الخطوط الملكية بنقل «شيء آخر غير المسافرين ».