كيف سيحس الجزائريون وهم يرون رئيسهم بوتفليقة الذي لم يخاطب شعبه منذ سنة 2012، يجلس إلى جانب المبعوث الأممي هورست كوهلر أمس الاثنين، دون أن يحرك ساكنا وبالكاد يحرك شفتاه حتى يتم تأويلها كيفما اتفق من طرف التلفزيون الجزائري؟
فخلال السنتين الأخيرتين، اعتذر بوتفليقة عن استقبال العديد من قادة الدول، أبرزهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي ألغت لقاءها بـ"فهامة الرئيس" بسبب "عارض صحي" للرئيس بوتفليقة، الذي يصر على البقاء في كرسي رئاسة الجزائر رغم معانته من شلل نصفي.