فضيحة جديدة عرفتها أورقة الامم المتحدة، بمناسبة اشغال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، حيث يظهر فيديو صور الأسبوع الماضي المدعو هيباتو طالب يتدخل للدفاع عن أطروحة البوليساريو، رغم أنه مبحوث عنه من طرف السلطات المغربية من أجل جريمة قتل فتاتين قبل أربع سنوات بالداخلة، قبل أن يفر إلى موريتانيا ثم لاس بالماس، ثم أوربا لينتهي به المطاف بالولايات المتحدة، حيث تزوج بأمريكية.
كل هذه المعلومات يبدو أنها غابت عن قسم الاعتمادات بالأمم المتحدة، بعد أن منحت الاعتماد إلى قاتل ليظهر كمتدخل يمثل مجرما آخر اسمه ابراهيم غالي، زعيم الجبهة المتابع بارتكاب مجازر حقيقية، أمام أعلى سلطة قضائية بإسبانيا.