وكان الوزير الأول الروسي ديمتري مبدفيديف أعلن أمس الأربعاء، بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها إلى الربك، قرار بلاده بيع المغرب معدات عسكرية دون تحديد طبيعتها.
ولا يتعلق الأمر طبعا بغواصات Amur 1650 من الجيل الرابع، ولا قاذفات سوخوي، كما نشرت بعض المواقع المتخصصة في الامور العسكرية، بحسب ما نفاه مصدر عسكري مغربي لـLe360 الذي قال إن "خصاص الجيش المغربي ليس في الغواصات ولا الطائرات، فطائرات F16 التي اقتناها المغرب من أمريكا تفي بالغرض".
وحسب المصدر ذاته، الذي رفض الكشف عن اسمه، "المغرب مهتم بالحصول على نظام قاذفات صواريخ روسي من طراز S400، على غرار ما تطلبه الجيوش القوية كالصين وتركيا، والذي يمكن أن يستهدف أي هدف جوي من طائرات أو درون، حيث باستطاعة النظام إرسال 72 قذيفة ضد 36 هدف يبعد بحوالي 400 كيلومتر".
ويضيف المصدر "الروس أقوياء من ناحية الدفاع الجوي، وهو الأمر الذي يعوز الجيش المغربي في مكونه الأرضي من أجل حماية الحدود الترابية".
توازن القوى بين المغرب والجزائر
يقول مصدرنا "يجب تحديد مكامن الخصاص بعين استراتيجية"، وهنا يجب فقط ملاحظة أن الجار الشرقي، بحسب ما تظهر بعض الصور التي نشرتها مدونة "دفاع"، أنه يتوفر على أربعة قاذفات صواريخ من نفس النوع، واحدة منها موضوعة بحدودها الغربية مع المغرب، وحصلت عليها الجزائر سنة 2014، كما تظهر إحدى الصةر التي تعود إلى ربيع 2015 أثناء تجربتها.
وإذا ما صحت خبر اقتناء الجزائر لهذا النظام، فسيكون الجار الشرقي أول زبون لهذا الطراز، وهو ما يستدعي أن يقوم المغرب بالمثل.