وسيحل الألماني هروست كولر في الأيام المقبلة بالمنطقة لاستئناف المفاوضات التي انطلقت سنة 2007 بمانهاست، في الضاحية النيويويركية، والتي توقفت عام 2012، بحسب ما أعلن عنه مكتب المبعوث الأممي.
وفي أولى الضربات التي وجهت للجبهة الانفصالية، بدد كوهلر آمال البوليساريو حينما تأكد أنه لن يحل بالعيون، حيث يريد أتباع الجبهة بث الفتنة تزامنا مع الزيارة.
وبخصوص الجزائر، التي تحدث عنها التقرير الأممي الصادر عن مجلس الأمن في أبريل الماضي، كطرف في النزاع، يجب القول إن الجار الشرقي يرفض رفضا باتا إطلاق عملية الإحصاء في المخيمات، إضافة إلى كونها متهمة في التلاعب بالمساعدات الإنسانية المخصصة لساكنة لحمادة تندوف.
وفي شهر أكتوبر أيضا، سيتم لقاء بعثة المينورسو من خلال كيم بولديك، حيث تنتهي مهمتها في دجنبر 2017.