وانتقد الاتحادي بوبكري طريقة إدارة إدريس لشكر للحزب، حيث "قتل إيديولوجية الحزب وتخلى عن هويته في غياب أي مشروع أو رؤيا واضحين"، مضيفا أن "لشكر يستفرد بالقرارات، ويغرق أعضاء المكتب السياسي في حل المشاكل التنظيمية، ليتسنى له الاستفراد بالقرارات".
وقال بوبكري إن لشكر يريد خلق حزب جديد لا علاقة له بالاتحاد الاشتراكي قوامه البلطجية والأعيان الوسخين".
وفي سؤال حول إمكانية تطور هذا الصراع الداخلي وترجمة القرارات التأديبية التي أشار إليها بلاغ المكتب السياسي إلى الطرد، قال المتحدث " أتحدى لشكر في قاعة عمومية للرد على الانتقادات التي وجهناها له، فلتعلموا أن لشكر وبتصرفاته وقراراته طرد نفسه من الحزب، وقدد قررنا إبعاده، فمنذ أن قاطعناه لا أحد يصافحه، بل إنه بات يعيش غريبا داخل الحزب".
وشدد محمد بوبكري على معارضته الجذرية "لاستبداد لشكر"، معبرا عن مواصلته لانتقاداته للقيادة الحزبية، لا سيما في الشق المتعلق بهوية الحزب وإيديولوجيته.