وذكرت اليومية، أن هذه الفضيحة، وبمجرد خروجها إلى العلن، وضعت عددا من الفرق بالمجلس في ورطة جعلتها تسارع لتدبيج بلاغ تنصلت فيه بشكل تام من مسؤولية توجيه الدعوة إلى عمير بيريتس، وألقت بالكرة في ملعب رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش، بعد أن عبر فريقا العدالة والتنمية والاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين ومجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن «استنكارهم وإدانتهم بأشد العبارات لهذه الاستضافة ».
وتضيف الجريدة، أن بلاغ الفرق ذهب أبعد من ذلك بعد أن قال إن دعوة الوزير والوفد الإسرائيلي تم «الترتيب لها في سرية تامة خارج أجهزة مجلس المستشارين ومؤسساته التقريرية »، وحمل «مسؤولية هذا الاختراق الخطير إلى الجهات التي سمحت بدخول مجرم الحرب الصهيوني والوفد الصهيوني إلى التراب المغربي، والتي لم تلتزم بقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وقرارات البرلمان العربي القاضية بمقاطعة الكيان الصهيوني».
بنشماش يوضح
رد بنشماش لم يتأخر، حيث تم الكشف لائحة أعضاء المكتب الذين حضروا الاجتماع، الذي تقرر فيه الموافقة على مقترح الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط باحتضان المؤتمر المذكور.
مصدر مطلع من بنشماش، اعتبر أن ما نشر مجرد افتراء وتحركه خلفيات سياسوية دنيئة، مشيرا إلى أن قرار تنظيم هذا الموتمر الهام، تم اتخاذه من قبل مكتب مجلس المستشارين بكافة مكوناته وحساسياته، كما يشهد على ذلك محضر مدون لاجتماع المكتب.
