وذكرت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن الاستقلاليين تناهى إلى سمعهم أن شباط، الأمين العام المنتهية ولايته، يحضر لتفجير اجتماع المجلس الوطني، وإحداث الفوضى والشغب، باستعمال كل الوسائل الاحتجاجية لإرجاء عملية التصويت، بعدما تأكد أنه لن يحظى بتجديد الثقة.
وتردف الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن شباط «جيش » بعض أعضاء المجلس الوطني، لكي يرفعوا شعارات تندد بالجو العام الذي يجري فيه المؤتمر، والطعن في قادة الحزب، والادعاء أنهم خاضعون لصناع «التحكم »، ويخدمون أجندات خارجية، والترويج أن شباط يشكل آخر قلاع «جبهة الممانعة » على طريقة الحركات الدينية في المشرق العربي، وهي ادعاءات باطلة، تضيف المصادر اليومية، على اعتبار أن شباط دبر شؤون الحزب بطريقة عشوائية ومزاجية وارتكب حوادث سير سياسية مميتة، وخضع لإملاءات.
وقال نور الدين مضيان، رئيس المؤتمر الـ17، إن الاستقلاليين سيتصدون لأي شخص أراد نسف الديمقراطية، وبكل الوسائل والطرق الممكنة، إذ لا توجد أي مبررات قانونية أو سياسية، أو تقنية، تدفع إلى تأجيل انتخاب الأمين العام وأعضاء اللجنة التنفيذية، كما حصل توافق بين الجميع للتأشير على لائحة أعضاء المجلس الوطني، الموكولة لهم عملية التصويت.
الاستقلال لا يقدس الأشخاص
وأكد مضيان أن الاستقلال لا يقدس الأشخاص ولا يمكنه أن يضرب في الصميم رأي الاستقلاليين الحر في اتخاذ القرار الذي يناسبهم، لأنه لا أحد يحجر عليهم، ويمارس الوصاية عليهم.