وأبدى العديد ممن التقى بهم موفد le360 إلى أكادير، عدم انشغالهم بالانتخابات البرلمانية الجزئية، مؤكدين أن المشهد السياسي بسوس لا يغري بالمتابعة، نتيجة عدة عوامل أبرزها "عدم اهتمام الفائزين في الاستحقاقات التشريعية السابقة بهموم المواطن وتطلعاته المستقبلية إضافة إلى الركود الاقتصادي الذي تعرفه مدينة الانبعاث رغم تغيُّر الوجوه البرلمانية".
ومن المنتظر أن يتنافس على المقعد البرلماني الذي فقده حميد وهبي عن حزب الأصالة والمعاصرة، بعد قرار المحكمة الدستورية، كل من مرشحي أحزاب التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة وفيدرالية اليسار الديمقراطي.