وأقدم الوفد المغربي الذي يجمع كل من سليمان العمراني، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، رفقة عبد اللطيف وهبي، رئيس لجنة التشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، وعبد الله البقالي، عن حزب الاستقلال، بحملة قوية داخل باقي الوفود البرلمانية من مختلف الدول لفائدة المستشارة الزومي، أثمرت في الأخير على سحب ترشيح كل من تونس والسودان.
تعيين الزومي جعلها أول امرأة تحصل على العضوية في أعلى جهاز باتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي، في المقابل فقد سليمان العمراني عضويته من الجهاز.
واعترض الوفد المغربي بقوة على بند في البيان الختامي يدعو إلى إنشاء منظمة إسلامية تعني بشؤون تربية ورعاية الأطفال، وجاء الاعتراض بدعوى أن الاسيسكو موجودة بالرباط، وتقوم بهذا الدور ولا حاجة لخلق منظمة أخرى تقوم بنفس العمل وتم فعلا إلغاء هذا البند.
ووصف وهبي أثناء صياغة البيان الختامي تكرار بيانات مؤتمرات منظمة مجالس الدول الإسلامية حول موضوع القضية الفلسطينة بنوع من الصمود اللغوي مقابل العجز الحقيقي اتجاه المحتل الإسرائيلي.