وشكل هذا اللقاء مناسبة للتنويه بالدور الريادي الذي يضطلع به الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، في إشاعة السلم والوئام والاستقرار في الشرق الاوسط، وكذا بالسمة المميزة للمملكة كأرض للقاء والعيش المشترك، بفضل المبادرات التي ما فتئ الملك يقوم بها لتعزيز هذا الطابع المتفرد للمغرب.
وجرت هذه المباحثات، على الخصوص، بحضور دينا باول المستشارة المساعدة لشؤون الأمن الداخلي، وجيسون غرينبلانت مساعد الرئيس ترامب والممثل الخاص في المفاوضات الدولية.
وكان بوريطة قد أجرى قبل ذلك، مباحثات بمقر وزارة الخارجية الأمريكية مع كاتب الدولة الأمريكي ريكس تيليرسن.
وهمت هذه المباحثات الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد القائمة بين الرباط وواشنطن، اللذين يربطهما اتفاق التبادل الحر الساري المفعول منذ سنة 2016، والحوار الاستراتيجي الذي تم إطلاقه سنة 2012، وسبل تعزيز هذه الشراكة أكثر على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية وفي مجال مكافحة الإرهاب.
كما التقى الوزير كبار المسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية إلى جانب رئيسي لجنتي الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس، بوب كوركر، وإيد رويس.