وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية أن زوادو أكد على أن التعاون بين المغرب وإسبانيا في هذا المجال "مكن من التصدي لتهديد خطير كان يهدد البلدين" وذلك على إثر الإعلان اليوم على تفكيك بالناضور لخلية إرهابية تتكون من خمسة أشخاص موالين لداعش، من بينهم إسباني من أصل مغربي مقيم بمليلية المحتلة.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية قد أشار إلى أن هذه العملية الوقائية التي قام بها المكتب المركزي للأبحاث القضائية تزامنت مع توقيف الأجهزة الأمنية الإسبانية بمليلية لعضو آخر في هذه الخلية الإرهابية.
وأضاف زوادو أن الخلية الإرهابية المفككة كانت لها " قدرات كبيرة للقيام بهجمات ".
وذكر البلاغ أن التحقيقات أثبتت أن أعضاء هذه الخلية كانوا ينشطون من أجل تجنيد شباب لفائدة داعش، بالموازاة مع الإشادة بالأعمال الإرهابية التي قام بها مقاتلون سواء في سوريا والعراق أو في الخارج.
كما كشفت التحقيقات أن أعضاء هذه الخلية خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة في المغرب وإسبانيا.