هذا "التكريم"، الذي لا نعرف تحديدا دواعيه، وماذا أنجز رجل الكواليس سعيد بوتفليقة حتى يناله، خلق جدلا واسعا وسط المتتبعين الجزائريين في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن سعيد بوتفليقة استغله من أجل الترويج لاسمه، بعد أن ظل يتحرك في الظل، بل وأصر على أخذ صور له رفقة المشاركين ووالي وهران.
الجمعية التي نظمت التكريم، والمعروف قيامها بنفس الشيء مع رجالات النظام تصر أنه "تكريم بريء"، لكن توقيت التكريم والشخص المكرم، طرح أكثر من سؤال حول ما إذا كان الأمر يتعلق بحملة سابقة لأوانها لشقيق الرئيس، كي تنتقل السلطة رسميا من بوتفليقة المريض إلى بوتفليقة الكواليس، الذي ينتظر رئاسيات 2019 بفارغ الصبر.