وأضاف إيمانويل دوبوي في حوار مع موقع La Nouvelle République الفرنسي، إن المصالح المغربية حذرت نظيرتها الإسبانيا مما يسمى "مولنبيك إسبانيا" "ريبول" أي أفراد الخلية التي نفذت الاعتداءات والتي تقطن بهذه الضاحية.
كما حمل المتحدث نفسه كاطالونيا جزءا من المسؤولية بسبب انغلاقها حول مشروعها الاستقلالي، على حساب التعاون الأوني مع السلطات الإسبانية فيما يتعلق بتبادل المعلومات حول الإرهاب الإسلامي، على الرغم من أن 30% من المشتبه فيهم يعيشون بكاطالونيا.
وقال المتحدث نفسه، إنه في سنة 2015، أنشأ المغرب المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي يعالج جميع القضايا المتعلقة بالجريمة و المخدرات والتمويلات المشبوهة، ومنذ ذلك الحين، أجهض المكتب خمسين عملية وفكك 300 خلية، وأوقف 2000 شخصا منهم العائدون من بؤر التوتر في العراق وسوريا.