وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الاثنين، أن دورية سعد الدين العثماني تشدد على ضرورة العمل على توطيد الحكامة الأمنية وتنسيق تدخلاتها لضمان امن الوطن والمواطنين، وذلك تفاعلا مع خطاب العرش، الذي سجل فيه الملك ان القوات العمومية وجدت نفسها وجها لوجه مع السكان نتيجة عدم قيام الاحزاب بواجبها، وأشاد بعمل الأجهزة بعناصرها الذين يقدمون تضحيات كبيرة وبالتزام المغرب بتطييق القانون واحترام المؤسسات وضمان أمن المواطنين وصيانة ممتلكاتهم.
وشددت رئاسة الحكومة على ضرورة مواصلة إصلاح الادارة وجعلها في خدمة المواطن والمقاولة مع التطبيق الصارم لربط مبدأ المسؤولية بالمحاسبة ومعاقبة المسؤولين الذين يتسببون في تعطيل مصالح المواطنين، وتبسيط المساطر وتعميم الادارة الرقمية واعتماد التدبير اللامتمركز للموارد المالية والبشرية.
وحسب الجريدة فقد حذرت دورية تحليلية "لاميريكن اينتربرايس" المعهد الامريكي للدراسات في الدراسات الامنية والسياسية من ان مخططات شبكة التجنيد تراهن على تراخي الاجهزة الامنية المغربية، في حين تضع المغرب ضمن مرمى نيرانها من خلال تركيز دعاية الجهاديين على منطقة الريف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتجمع التقارير المخابراتية ان الهزائم القاسية التي تلقاها تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا جعلت من شمال افريقيا ملجأ عبر ليبيا وتونس وان تنظيم الدولة الإسلامية بصدد فتح جبهة جديدة لأعماله الارهابية وذلك بالتسلل الى الجزائر والمغرب بدعم من مافيا المخدرات والهجرة السرية، وأن إعادة انتشار "داعش" بشمال إفريقيا باتت مسألة وقت فقط.