عن عمر يناهز الـ98، فارق عبد الكريم غلاب الحياة مخلفا حزنا عميقا داخل حزب الاستقلال، الذي يحاول حاليا الخروج من أزمته الداخلية بين القياديين احتجاجا على تدبير الأمين العام للحزب، حميد شباط.
ووصف شباط، في تصريح لـ le360 وفاة عبد الكريم غلاب بـ «الخسارة الكبرى »، معتبرا أن غلاب كان «رجلا وطنيا ومثقفا وصديق الكل »، مضيفا «أتقدم بتعازي الحارة لعائلته الصغيرة والكبيرة داخل حزب الاستقلال وإلى الملك ».
من جهته، قال الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، ورئيس الحكومة السابق، عباس الفاسي، «غلاب كان قائدا، ورجلا سياسيا ومثقف كبير »، مضيفا أن «الراحل كان يحظى باحترام كل الفعاليات السياسية بالمغرب، وكان رجلا ذو ثقافة عالية، إذ أنه كتب 120 كتابا حول السياسة والتاريخ والثقافة ».
وتوفي، اليوم، الكاتب المغربي عبد الكريم غلاب، بعد تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة.
وكان الراحل عضوا مؤسسا لجمعية الطلبة العرب في كلية الآداب (سنة 1942) التي كانت تضم مجموعة من الطلبة من سوريا والعراق ومصر وفلسطين والسودان والمغرب تحت رئاسة المرحوم الدكتور عبد الوهاب عزام.
وينتظر أن يوراى الثرى الراحل، عبد الكريم غلاب، غدا الثلاثاء، بعد صلاة الظهر بمقبرة الشهداء بالرباط.
