وحل العثماني رفقة زوجته وبعض أبنائهما في إقامة وفرتها له الدولة بمنطقة ميشليفن، على بعد 35 كلم عن مدينة إفران، وعلى علو 1600 متر وسط مرتفعات الأطلس المتوسط.
محاطا بغابات الصنوبر الشاسعة، يستيقظ رئيس الحكومة كل صباح ويتأمل من شرفة إقامته تلك المناظر الخلابة، حاملا كأس شاي في يده، وفق شهادة بعض سكان المنطقة.
وسيكون على سعد الدين العثماني العودة الأسبوع المقبل إلى الرباط، حيث تنظره العديد من القضايا الساخنة، استعدادا للدخول السياسي المقبل.
وإلى جانب رئيس الحكومة، يقضي حوالي 15 وزيرا عطلتهم هذا الأسبوع، لكن تلزمهم العودة إلى الرباط الأسبوع المقبل للمشاركة في الاحتفالات بمناسبتي ثورة الملك والشعب وكذا عيد الشباب.