وذكرت اليومية، أن العثماني أكد أن حكومته «جاءت بعد مخاض، ونحن واعون الوعي الكامل بالتحديات التي تحيط بتشكيلها، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وبتحديات محيط إقليمي يغلي».
وتردف الجريدة، أن العثماني، أوضح أن الأهم بالنسبة إليه هو «كيف نخرج بلادنا، ووطننا، وتيارنا من هذه التحديات، ونستمر قدما نحو الأمام »، مؤكدا أن «هذه مهمة صعبة، لأن هناك أطراف لم تكن تريد لهذه الحكومة أن تخرج، ونحن نعرفهم، ولا يزالون يكيدون، بأقلامهم وتصرفاتهم وردود فعلهم لا تزال مستمرة ».
وقال العثماني، «نحن في الحكومة من أجل الإسهام إيجابيا في تقدم بلادنا، ونحن واعون بأن اللحظة تتطلب منا أن نقوم بدورنا، ليس طمعا في مقاعد حكومية أو برلمانية، وإنما من أجل الاستمرار بنفس إصلاحي »، واعتبر العثماني أنه «في اليوم الذي يطلب منا الحزب أن ننسحب، ويقرر عدم المشاركة في الحكومة، سننسحب ».
تنازلات الحزب
ويعيش حزب العدالة والتنمية وضعا صعبا منذ تشكيل الحكومة الحالية، بسبب التنازلات التي قدمها من أجل تشكيل الحكومة، والتي لاقت اعتراض شرائح واسعة من أبناء الحزب.