وقالت مصادر لـle360، أن حضور رئيس المجلس الجماعي لأكادير والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، صالح المالوكي، للحفل الفني المذكور بمثابة حملة انتخابية قبل أوانها خصوصا وأن الإقليم على موعد مع إنتخابات تشريعية جزئية بعد إسقاط مقعد البام من طرف المحكمة الدستورية، الشهر الماضي، إضافة إلى سعيهم إلى تلميع صورة "البيجيدي" عبر سهرة فنية استقطبت أزيد من 20 ألف متفرج، في وقت غاب فيه المالوكي عن أنشطة أخرى ومهرجانات كبيرة عرفتها المدينة لأسباب غامضة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن ما زاد الطينة بلة هو تصريح الرئيس الذي خصَّ به جمعية "البيجيدي"، حيث نوه بالجمعية وأنشطتها مؤكدا أن "سياسية الجماعة هي تقريب الثقافة والفرجة من خلال تنظيم سهرات فنية بمختلف أحياء المدينة"، في حين لم يبدِ أي رأي بخصوص أنشطة جمعيات أخرى تنشط على مستوى الإقليم.
وتساءل متتبعون عن سر تخصيص المجلس لكعكة الدعم للجمعية الفتية التي أصبحت تتلقى دعما لا مشروطا منذ تقلد إخوان بنكيران لرئاسة الجماعة، في حين لم تستفيد جمعيات أخرى منها، الشيء الذي يطرح علامات استفهام كبيرة حول المعايير التي يعتمدها مجلس المالوكي لدعم الجمعيات في هذا المجال حسب مصادرنا.