وقال العلام لـle360 «إن العفو الملكي خطوة إيجابية، متابعا «اليوم عندنا عفو في البحث التمهيدي وهو أمر إيجابي، وكون الخطاب جاء اليوم قبل من يوم غد الأحد، ربما جاء من أجل سد الطريق في حالة ما إذا كانت هناك بعض الإحتجاجات، ولعدم التشويش عن احتفالات عيد العرش، وبالتالي كل هذه الأمور جرت في تفاعل إيجابي مع هذا الحراك".
واعتبر العلام أن هذا الأمر، هو فرصة لمراجعة المسؤولين في الدولة بعض الأمور، « إن ما حصل هو نتيجة أخطاء، فالحراك كان منذ ثمانية أشهر وجاء بلاغ الأحزاب خارج السياق، وهو ما تسبب في تغيير طبيعة الحراك، وأصبح الشباب أكثر غضبا وأكثر ميلا لعدم التوافق مع الحكومة ».
وأضاف المتحدث نفسه « كل تلك الأمور كانت أخطاء، والمفروض على المسؤولين الحزبيين والعمال والولاة الإستفادة من هذه الأخطاء التي ارتكبت، والعفو جاء لإعطاء الفرصة للجميع من أجل أن يستفيدو من الأخطاء التي وقعوا فيها ».
وشدد العلام على أن العفو هو خطوة إيجابية من الممكن أن يبنى عليها إذا ما صاحبتها إجراءات تنموية على الأرض، « إجراءات حقيقية من شأنها أن تدفع الناس لعدم الإحتجاج، لأن الناس ليست لديهم رغبة في الاحتجاج، وإنما يدفعون إلى ذلك، فلا أحد يحب أن يحتج أو أن يخرج حاملا روحه بين يديه لمواجهة السلطات، أو أن يصبح خبيرا في كيفية إزالة أثار القنابل المسيلة للدموع ».
وختم كلامه بـ « إذا صاحب هذا العفو إجراءات حقيقية وعلى الأرض، من الممكن أن ينهي المشكل من الأساس ».