ففي لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية بالدار البيضاء، وحضره محند العنصر وزير الداخلية، وحمل شعار "ملاءمة النظام الأساسي للحزب مع قانون الأحزاب السياسية"، قال أوزين أن المغاربة انتخبوا الحكومة الحالية لتقوم بحل المشاكل التي تعرفها البلاد.
وأردف " في بعض الأحيان نشعر أنه علينا أن نقدم لكم إعتذارا على هذه الممارسة السياسية التي نشهدها في البلاد، ففي الوقت الذي كان المغاربة ينتظرون منا أن نتصارع من أجل حل المشاكل التي يعانون منها، أصبحنا مع كامل الأسف نشاهد حربا على الزعامات وعلى المواقع والمواقف".
وأضاف أوزين أمام المئات من أنصار حزبه وفي حضور العديد من الشخصيات منها عبد العظيم الكروج، ومحمد ساجد "اليوم نشاهد ملاسنات واتهامات متبادلة، الأمر الذي يجعلنا نخطئ المعركة الحقيقية".
وأعلن أوزين أن حزب الحركة الشعبية لا يريد الدخول في الصراعات القائمة في المشهد السياسي المغربي. واستطرد قائلا "لا يوجد زعيم سياسي مغربي يغادر أرض الوطن ويهتم المغاربة لذلك، لكن غياب الملك لأسبوعين جعل المغاربة جميعا يسؤلون عنه، لأنهم يعتبرونه صمام الأمان".