وقال بلاغ للمكتب السياسي لحزب «الجرار»، إن الاجتماع الذي حضره محمد الشيخ بيد الله وعزيز بنعزوز وعبد اللطيف وهبي وابتسام العزاوي، «كان بدعوة من رئيس الحكومة »، وأنه خلال اللقاء أخبر رئيس الحكومة أعضاء المكتب السياسي، بقرار منع مسيرة اليوم بالحسيمة ودواعي ذلك.
وأضاف البلاغ، أن رئيس الحكومة، دعا إلى « تهدئة الأوضاع والعمل سويا بكل إيجابية لمعالجة كل الملفات والاستجابة للمطالب وتتبع كل المشاريع من خلال زيارات ميدانية وفق ما جاء في بلاغ الأغلبية الحكومية ».
بلاغ رفاق إلياس العماري لم يخل من نبرة الانتقاد الموجه للحكومة، حيث اعتبر أن مبادرة اللقاء «جاءت متأخرة، حيث كان حريا بالسيد رئيس الحكومة التواصل بهذا الشأن قبل اتخاذه قرار منع المسيرة وليس بعده ».
هذا ودعا أعضاء المكتب السياسي، الحكومة إلى «الإسراع في تنفيذ الملف المطلبي لساكنة الحسيمة، والتفاعل الايجابي مع مطالب المحتجين والالتفات لمعاناة المعتقلين وعائلاتهم »، كما دعوا «مختلف الأطراف الداعية إلى المسيرة إلى تجنب أي مظهر من مظاهر التصعيد حرصا على عودة الهدوء وقطع الطريق على كل من يتربص باستقرار الوطن ».
