وأوضحت المندوبية العامة في بلاغ، ردا على ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هذه الادعاءات، أنه على خلاف مثل هذه الممارسات والأساليب غير المسؤولة لمن يدعي الدفاع عن هذا النزيل وغيره من النزلاء المتابعين على خلفية نفس الأحداث، فإن إدارة المؤسسة تعامل جميع نزلائها معاملة قانونية ومسؤولة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعرض حياة نزيل من نزلاء المؤسسة للخطر أو لأية معاملة مخالفة للقانون.
واعتبرت أن الترويج لمثل هذه الأكاذيب والافتراءات يدل بشكل واضح على أن الجهات التي تقف وراءها تلجأ إلى كل الوسائل الدنيئة للمس بمصداقية المؤسسة خدمة لأجندات تحريضية لا تمت بصلة إلى مصلحة السجناء الذين يفترى عليهم بما ليس لهم به علم، وبما لا ينطبق على وضعيتهم في المؤسسة، مؤكدة أن النزيل المعني يعامل معاملة عادية وهو بصحة جيدة ولا يخضع أصلا لأي علاج، ولا علم له بما يتم الترويج له منسوبا إليه كذبا.
وأضافت المندوبية العامة أنه نظرا لتمادي هذه الجهات في تضليل الرأي العام والافتراء على النزلاء المعنيين ومحاولة المس بسمعة المؤسسة باعتبارها مؤسسة تابعة للدولة، فإن هذه الإدارة تحذر، كما فعلت في السابق، هذه الجهات من التبعات الخطيرة لمثل هذه الادعاءات الكاذبة، ومن الممارسات التحريضية التي تلجأ إليها خدمة لأجندات مشبوهة.