الخبر جاء في يومية الأحداث المغربية عدد الخميس، حيث ذكرت أن قرار السلطات البلجيكية شمل بالإضافة إلى أبريني وصلاح عبد السلام، العديد من المتطرفين المغاربة بمن فيهم أعضاء جماعة « الشريعة في بلجيكا »، التي حظرت السلطات البلجيكية نشاطها قبل سنوات، ويقبع زعيمها المغربي فؤاد بلقاسم حاليا في سجن بلجيكي، كما شمل القرار عشرات المقاتلين المغاربة ممن سافروا إلى سوريا والعراق وانضموا إلى تنظيمات إرهابية.
وذكرت اليومية أن وزير العدل البلجيكي جينس كوين من أجل تبرير قرار التجميد قال « إن تجفيف منابع التمويل يعني ضمان عدم استغلال مثل هذه الأموال والممتلكات لتوميل الإرهاب، وإرسالها إلى المقاتلين سواء في سوريا أو في أوروبا ».
أما وزير المالية يوهان فان أوفرفيلدت حسب اليومية فقال « إنه من المهم جدا القيام بمنع تمويل الإرهاب وكذلك مراقبة إرسال الأموال إلى المقاتلين في سوريا ».
قائمة الممنوعين
يشار إلى أن قائمة الممنوعين من التصرف في ممتلكاتهم بسبب الاشتباه في علاقتهم بالإرهاب ضمت 56 شخصا، قبل أن يقرر مجلس الوزراء البلجيكي في آخر مجلس للحكومة إضافة 158 شخصا، كما أن قرار تجميد أموال وأصول المتهمين بالارهاب اتخذ من قبل الاتحاد الأوروبي، وهدف إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب وتسفير الشباب إلى مناطق التوتر في العالم وفي المقدمة سوريا والعراق.