وذكرت اليومية، أن زعيم حزب «الميزان »، حث الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، على ترك السياسية للسياسيين والنقابة للنقابيين، متحدثا عن «أناس في الداخلية يساندون موالين لهم داخل الأحزاب ».
وقال شباط، في كلمته في لقاء تواصلي مع مناضلي حزبه، أمس السبت، بالمركب الثقافي الحرية بفاس، إن الأمر لا ينطبق على كامل أجهزة الداخلية، إنما «تصرف فردي »، بعدما سبق له أن اتهم لفتيت وزير الداخلية في لقاء سابق، بمحاولة تفتيت الأحزاب والنقابات والتدخل في شؤونها الداخلية.
وتابعت اليومية، أن شباط بث تسجيلا صوتيا من هاتفه الشخصي أمام أنصاره في اللقاء، قائلا إن المتصل تكلم باسم الوزارة دون أن يكشف عن هويته ومسؤوليته، لإقناع الطرف الآخر بالتخلي عن شباط بداعي أنه «مغضوب عليه من قبل الملك »، داعيا المتصل به للاهتمام بمصلحته والتخلي عن شباط بداعي أنه انتهى سياسيا.
ولم يفوت شباط الفرصة للرد على المكالمة الهاتفية، بقوله «المتصل يريد الكذب على الملك لأنه لا يتدخل في الأحزاب »، معتبرا ما يتعرض إليه من تدبير وإخراج الحاقدين على نجاحه السياسي وما يحظى به من تقدير من قبل الملك الذي سبق أن أشاد بما حققه بفاس، في خطاب ملكي.
شباط والتسجيلات
عندما تحط الحرب أوزارها إذاك يمكن أن نتحاسب. أنت تعرف أن الحلال بين والحرام بين. أنت ما عمرك غادي تمشي ضد الملك والدولة، أنت عندك مصلحتك وأفكارك ». مقتطف من المكالمة التي بثها شباط واتخذها دليلا على التدخل في شؤون حزبه ومحاولة التأثير على المناضلين للوقوف ضده.