وذكرت الجريدة، أن اللجنة المكلفة بالتحقيق، والتي التحقت بها زينب العدوي، استمعت إلى كتاب عامين في القطاعات المعنية ومديري ورؤساء الأقسام المسؤولة عن الصفقات والمشاريع التي تمت برمجتها.
كما استمعت اللجنة لرئيس مجلس جهة طنجة الحسيمة، إلياس العماري، بشأن مختلف الإتفاقيات التي تم إبرامها، ومنها ما يرتبط بمركز الأنكولوجيا الذي فجر مواجهة ساخنة مع وزير الصحة، الحسين الوردي، بشأن التحويلات المالية التي تم التأشير عليها قصد تجهيز هذا المركز، وهو الأمر الذي ظل الوردي ينفيه، قبل أن يخرج العماري بوثائق رسمية.
وفي سياق متصل، تضيف اليومية، كشفت مصادر أن جزءا من التعثر الذي شهدته بعض المشاريع مرتبط بأزمة تشكيل الحكومة، وتوقيف توقيعات وزراء تصريف الأعمال على الصفقات، وهو ما جعل بعض طلبات العروض معلقة إلى حين تشكيل الحكومة، فيما ارتبط تأخر مشاريع أخرى ببعض المساطر الإدارية والمالية والإشكالات العقارية المرتبطة بتصفية وضعية المواقع التي ستشيد فوقها عدد من المشاريع.