وقال بودرا في تدوينة على صفحته الخاص بموقع «فايسبوك »، « نحن سكان الحسيمة نرفض العنف أيا كان مصدره، ولانرحب بمن يريد احراق الحسيمة واستعمال الأطفال الأبرياء كحطب للنار ونقول بصوت عالي كفى كفى BASTA ».
وتساءل القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، «ما هو ذنب الحسيمة في صراعاتكم وحساباتكم مع البعض؟ تريدون نسف المصالحة مع الريف؟تريدون مواقع جديدة.؟ تستغلون فقرنا و أزمتنا؟ لكم اجندة دولية؟ ».
ودعا بودرا سكان الحسيمة إلى عدم «الانخداع أمام من يظهر لكم التضامن و يذرف معكم دموع التماسيح، يا سكان الحسيمة حليفنا الوحيد هو جلالة الملك الذي يعطف على الحسيمة وهذا ما أثار حسد وحقد الخصوم، كلامي قد لا يعجب البعض لكنه خلاصة تجربة سياسية لـ25 سنة على الصعيد المحلي والجهوي و الوطني والدولي ولاتعتقدوا أن هناك من يعطف علينا أكثر من ملكنا سواء في الداخل أو في الخارج ».
وأضاف المتحدث «إنني اعرف جيدا حسن النية لمناضلين ومناضلات شرفاء من الريف في الخارج والداخل لكن يجب تصحيح المقاربة والعمل يد في يد مع الملك ضد الفساد وضد الاستبداد »، مردفا "اسمحولي أن أعبر على رأيي لأنني لازلت أسكن الحسيمة وعائلتي كذالك وأحس بما يحس به الساكنة، أعرف أن الآلام أكبر عند عائلات المعتقلين ومن أجل تحقيق الافراج عليهم يجب نهج نفس المقاربة ».