واعتبرت الكتابة الإقليمية للحزب، أنها تفاجأت بمداخلة رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، الذي اعتبر جزء من الملف المطلبي والحقوقي لساكنة الريف «غير واقعي ومجرد أحلام حسب مداخلة رئيس الفريق يوم 06 يونيو الجاري».
وذكرت المراسلة التي يتوفر الموقع على نسخة منها، «إننا نسجل أنه في الوقت الذي كان فيه من الأجدر أن تتعالى صيحة حزبنا داخل قبة البرلمان لإقرار مشروعية الاحتجاج السلمي والحضاري بما يكفله دستور المملكة؛ وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه كذلك دعم ومؤازرة الفريق لإزالة اللبس والغموض لجميع المتتبعين داخل الوطن وخارجه عن معاناة الساكنة بالإقليم مع التهميش ونفوذ لوبيات الحزب المعلوم الذي كانت له اليد الطولى في انبعاث شرارة الاحتجاج ضده واعتباره سببا في ما آلت إليه الأوضاع من ترد بالإقليم؛ نصادف أن رئيس الفريق لم يقم بأدنى محاولة لمعرفة مجريات الأمور بالإقليم وكذا بعدم ربط أي اتصال مع الأجهزة الإقليمية للحزب ».
هذا وطالبت الكتابة الإقليمية من رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب تقديم توضيح حول «قصده وغايته من وراء المداخلة التي نعتبرها لا تستجيب في مضمونها بما تحمل من انطباع فاتر حول ما يحدث بالإقليم، لما يحدث في الريف من وقائع ».
كما دعت المراسلة إلى «تشكيل لجنة برلمانية من الفريق الاشتراكي للوقوف عن كثب لمتابعة واستجلاء حقيقة الوضع بالإقليم ».