وذكرت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن منزلا يقطنه شرطي بإمزورن، تعرض إلى الرشق بالحجارة وتكسير زجاج نوافذه، وإلحاق أضرار بالمنزل نفسه بعد اختراق الحجارة النوافذ، كما تعرضت سيارة تخص شقيق الشرطي، والتي كانت مركونة بالخارج، إلى تكسير زجاجها وتعييبها.
وتضيف اليومية، أن الاستفزازات أخذت منعطفا مغايرا لشعارات «الحراك »، إذ يجري أيضا استهداف رجال الشرطة أثناء وجودهم فرادي، وهو ما تعرض له شرطي آخر، بعد أن رشقه المحتجون، في اليوم نفسه، قرب حي سيدي العابد بالحسيمة.
وغاية تجييش المحتجين أكثر، حاول محسوبون على حراك الحسيمة، نشر أخبار زائفة بوفاة مسن نتيجة عنف الشرطة، إذ جرى الترويج على مواقع التواصل الاجتماعي لأخبار تضليلية، مستغلين وقوع حادثة سير بالطريق الوطنيةالرابطة بين أجدير وأيت قمرة، قرب الجماعة القروية إزمورن، البيعدة بـ12 كيلومترا عن وسط الحسيمة، وهي الحادثة التي توفي فيها شخص متقاعد يقطن بحي سيدي عابد بالحسيمة، فيما أصيب حفيده بجروح خطيرة.
وتردف اليومية، أن المحرضين حاولوا الترويج بأن الوفاة ناجمة عن تدخل أمني، لإيقاع المنابر الإعلامية الإلكترونية في الخطأ، كما ادعى آخرون، ولكسب تعاطف أكبر، أن الوفاة نجمت عن حسرة الأب المكلوم نتيجة اعتقال ابنه في أحدث الحسيمة.
اداعاءات
ونفت مصدر أمني بحسب الجريدة الادعاءات سالفة الذكر، مؤكدة أن ما جرى الترويج له وسط السكان، لا يعدو أن يكون إشاعات لزرع الفتنة، وأن الضحية توفي ف يحادثة سير ولا تربطه بأحداث الحسيمة أي علاقة.