وكشف مصدر دبلوماسي لـLe360، أن المغرب اختار «عدم التسرع» في تعاطيه مع ملف الأزمة التي تعرفها منطقة الخليج، إثر قيام السعودية والإمارات والبحرين واليمن ومصر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.
وفي الوقت الذي اختارت بعض الدول كالأردن والمالديف والموريس والجارة الجنوبية موريتانيا دعم السعودية في قرارها، قرر المغرب أخذ مسافة تجاه الأزمة وتجاة دولتي السعودية وقطر.
وتابع المصدر الدبلوماسي، أن « المغرب على علاقة جيدة مع جميع الدول المنتمية إلى مجلس التعاون الخليجي، كما أن المغرب لديه علاقات دبلوماسية جد جيدة مع الرياض كما الدوحة ».
وكشف المتحدث، أن بعد حدوث الأزمة تم إحداث خلية على مستوى وزارة الشوؤن الخارجية والتعاون، وذلك «لمتابعة الملف في دول الخليج ».
وبخصوص دور الوساطة التي يمكن أن يقوم بها المغرب لحل هذه الأزمة، أوضح المتحدث « ذلك غير مطروح حاليا »، مضيفا أن « عملية الوساطة بدأها أمير الكويت ».
يذكر أن أربع دول خليجية هي السعودية والبحرين والإمارات واليمن بالإضافة إلى مصر، كانوا قد قرروا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب ما اعتبروه «تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب ».